2018/06/29

والي قالمةتؤكد:السكنات لا توزع إلا بعد تجهيزها

يوم 30 - 06 - 2018
اتخذت والي ولاية قالمة، السيدة فاطمة الزهراء رايس، مؤخرا، قرارا يقضي بعدم توزيع السكنات الجديدة إلا بعد ما تكون مكتملة التهيئة، مؤكدة أن الأقطاب الجديدة، منها القطب الجنوبي، لشغل الأراضي بمدينة قالمة، يكون إنجازها ببن جراح، جبل العنصل بوادي الزناتي، حجر منقوب ببلخير وبوشقوف بمقاييس عصرية، موضحة أنه لا يتم تسليم المفاتيح لأصحابها إلا عندما تكون السكنات صالحة للسكن ومكتملة الربط بالماء، التطهير، الكهرباء والغاز.
في هذا الشأن، أوضحت السيدة الوالي لأعضاء المجلس الشعبي الولائي، ردا عن انشغالات المواطنين، فيما يخص المجمعات السكنية الجديدة بشغل الأراضي جنوب مدينة قالمة، أن الإشكال وقع في اختيار الأرضية، إذ أن أصعب الأراضي مُنحت لديوان الترقية والتسيير العقاري لبناء سكنات عمومية، مما صعب عملية إنجاز المشاريع السكنية، خصوصا في مرحلة التهيئة، مضيفة أنه نظرا لهذه الصعوبات، تم توزيع البعض منها في حالة غير قابلة للسكن، بسبب انعدام ربطها بالماء، التطهير، الغاز والكهرباء، كما أن التهيئة الخارجية بقيت متأخرة لأسباب عديدة، منها نقص في الأموال، ومن ثمة التجميد.
أوضحت المسؤولة الأولى على مستوى ولاية قالمة، خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي بقالمة، نهاية الأسبوع المنصرم، أنه تم توزيع حوالي 4300 وحدة سكنية خاصة بالمستفيدين من قرارات الاستفادة، إذ زودوا بالماء، الغاز والتطهير والكهرباء، فيما تأخرت التهيئة الخارجية المتعلقة بالإنارة العمومية، والأرصفة والطرق، بسبب عدم كفاية المبلغ المالي. في هذا الصدد، طالبت السلطات المحلية من وزارة البناء والتعمير والمدينة بتدعيم ولاية قالمة بغلاف مالي لإتمام عملية التهيئة الخارجية، وقالت والي الولاية بأن الوزارة وافقت على المبلغ المطلوب، في حين شرع مؤخرا، مدير البناء والتعمير والمدينة بقالمة بكل الإجراءات الخاصة بالمناقصة للانطلاق في أشغال التهيئة المتبقية.
أما فيما يتعلق بعملية الترميمات، أكدت السيدة فاطمة الزهراء رايس، أن العملية أُخذت بعين الاعتبار لبعض الأحياء بمدينة قالمة، في إطار التهيئة الخارجية، منها حي 08 مارس، بارة لخضر، الإخوة رحابي وغيرها. تندرج العملية في إطار التحسين الحضري على عاتق الدولة المتمثلة في مديرية السكن، باعتبار هذه الأحياء إستراتيجية ولموقعها بوسط المدينة، إذ سيتم في مرحلة قريبة ترميم الواجهة لهذه الأحياء.
بخصوص عملية الترميم لعمارة "20 أ« بحي "عين الدفلة"، المعروف ب«الفوجرول" في أعالي مدينة قالمة، التي شهدت عملية انفجار للغاز الطبيعي سنة 2004، أوضحت السيدة الوالي أن عملية الترميم صعبة في حد ذاتها، وتطلبت دراسات على هذا المستوى، مما أخذ وقتا طويلا، كاشفة عن انطلاق عملية الترميم للعمارة في القريب العاجل من طرف المصالح المختصة، بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري بقالمة.

ليست هناك تعليقات:

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات