.
وفي البداية، عبر الناخب الوطني الجديد عن سعادته الكبيرة بحصوله على
فرصة تدريب المنتخب الوطني، وقال: "في الحقيقة أشعر بنفس الفخر الذي شعرت
به في أول مرة تقمصت فيها ألوان المنتخب الوطني كلاعب، لكن هذه المرة
الأمور مختلفة بعض الشيء لأن المسؤولية أكبر بكثير، وأؤكد لكم أن هذه
المهمة تشرفني وتحفزني في نفس الوقت على تقديم الأفضل".
"لو أحسست أني لست قادرا لما تفاوضت مع الفاف أصلا"
وكشف التقني الجزائري أنه تأخر تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري كان في صالحه لأنه سمح له بالاستفادة من الخبرة اللازمة قبل أن تحين الفرصة الحقيقية، إذ قال: "صحيح أن اسمي كان متداولا في العديد من المناسبات لتدريب المنتخب الوطني، لكن الأمور لم تتعد هذا الحد ويمكن القول أن هذا الأمر كان في صالحي لأن تأخر تعييني على رأس العارضة الفنية للمنتخب سمح لي بالاستفادة من وقت إضافي لتكوبن نفسي جيدا والحصول على الخبرة الكافية لمواجهة هذا التحدي"، ليضيف بعدها: "لو لم أكن واثقا من قدرتي على قيادة المنتخب لما تفاوضت أصلا مع الاتحادية الجزائرية، أظن أني مؤهل لهذا المنصب كما أني أملك خبرة قوامها 10 سنوات كاملة في مجال التدريب وهذا ما سيساعدني كثيرا في مهمتي الجديدة".
"مدان أول من اتصل بي وهكذا سارت المفاوضات"
كما عاد جمال بلماضي إلى تفاصيل الاتصالات التي جمعته بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقال: "حكيم مدان أول من اتصل بي ليعرض علي المهمة، قبل يومين، قبل أن ألتقي رئيس الإتحادية للتعمق في الموضوع أكثر، لقد تبادلنا الآراء فيما يخص وضعية المنتخب وكيفية الخروج من الأزمة، ووقفنا على مدى توافق أفكارنا لنتأكد من أن العمل فيما بيننا ممكن".
"مهمتي ستكون صعبة وقبل التفكير في المونديال علينا التركيز على كأس إفريقيا"
واعترف المدرب السابق لـ الدحيل القطري بصعوبة المهمة التي تنتظره على رأس العارضة الفنية للخضر، حيث كشف قائلا: "أعرف أن مهمة تدريب المنتخب الوطني صعبة للغاية، أمامنا الكثير من العمل من أجل إعادة المنتخب إلى الطريق الصحيح، لكني جد متحمس لرفع هذا التحدي، خاصة أن لا شيء مستحيل وكل ما علينا القيام به هو العمل والإيمان بقدراتنا وأيضا الاستفادة من دعم الجميع"، وبخصوص التحدي الكبير المتمثل في التأهل إلى مونديال قطر 2022 وما إذا كانت تحمسه العودة إلى هناك برفقة الخضر، أضاف: "سيكون من الرائع خاصة للمنتخب الوطني التأهل إلى المونديال المقبل، وأنا أعرف مدى تأثر الجزائريين بعدم التأهل إلى المونديال المنقضي، لكن قبل ذلك سيكون علينا المشاركة في نسختين من كأس إفريقيا، أما على المدى القريب فتنتظرنا التصفيات الإفريقية بداية من شهر سبتمبر".
"سأضع قائمة موسعة لمباراة غامبيا ولم أختر أعضاء الطاقم الفني إلى حد الآن لهذا السبب"
وعن المباراة الأولى له كمدرب للمنتخب الوطني أمام غامبيا، كشف بلماضي أنه سيعلن عن قائمة موسعة تحسبا لهذا اللقاء قبل أن يقوم بتقليصها حسب المعطيات التي ستكون بحوزته حينها، أما عن سبب عدم اختياره بعد أعضاء الطاقم الفني، فقد رد الناخب الوطني الجديد، قائلا: "كنت أود العمل مع نفس الأشخاص الذين عملتم معهم في قطر لكنهم فضلوا مواصلة عملهم هناك، وباستثناء عزيز بوراس الذي سيكون مدربا للحراس، سأبحث عن مساعد وعن محضر بدني، من المؤكد أني سأختار أشخاصا مناسبين لهذا المشروع لمصلحة المنتخب الوطني".
"لو أحسست أني لست قادرا لما تفاوضت مع الفاف أصلا"
وكشف التقني الجزائري أنه تأخر تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري كان في صالحه لأنه سمح له بالاستفادة من الخبرة اللازمة قبل أن تحين الفرصة الحقيقية، إذ قال: "صحيح أن اسمي كان متداولا في العديد من المناسبات لتدريب المنتخب الوطني، لكن الأمور لم تتعد هذا الحد ويمكن القول أن هذا الأمر كان في صالحي لأن تأخر تعييني على رأس العارضة الفنية للمنتخب سمح لي بالاستفادة من وقت إضافي لتكوبن نفسي جيدا والحصول على الخبرة الكافية لمواجهة هذا التحدي"، ليضيف بعدها: "لو لم أكن واثقا من قدرتي على قيادة المنتخب لما تفاوضت أصلا مع الاتحادية الجزائرية، أظن أني مؤهل لهذا المنصب كما أني أملك خبرة قوامها 10 سنوات كاملة في مجال التدريب وهذا ما سيساعدني كثيرا في مهمتي الجديدة".
"مدان أول من اتصل بي وهكذا سارت المفاوضات"
كما عاد جمال بلماضي إلى تفاصيل الاتصالات التي جمعته بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقال: "حكيم مدان أول من اتصل بي ليعرض علي المهمة، قبل يومين، قبل أن ألتقي رئيس الإتحادية للتعمق في الموضوع أكثر، لقد تبادلنا الآراء فيما يخص وضعية المنتخب وكيفية الخروج من الأزمة، ووقفنا على مدى توافق أفكارنا لنتأكد من أن العمل فيما بيننا ممكن".
"مهمتي ستكون صعبة وقبل التفكير في المونديال علينا التركيز على كأس إفريقيا"
واعترف المدرب السابق لـ الدحيل القطري بصعوبة المهمة التي تنتظره على رأس العارضة الفنية للخضر، حيث كشف قائلا: "أعرف أن مهمة تدريب المنتخب الوطني صعبة للغاية، أمامنا الكثير من العمل من أجل إعادة المنتخب إلى الطريق الصحيح، لكني جد متحمس لرفع هذا التحدي، خاصة أن لا شيء مستحيل وكل ما علينا القيام به هو العمل والإيمان بقدراتنا وأيضا الاستفادة من دعم الجميع"، وبخصوص التحدي الكبير المتمثل في التأهل إلى مونديال قطر 2022 وما إذا كانت تحمسه العودة إلى هناك برفقة الخضر، أضاف: "سيكون من الرائع خاصة للمنتخب الوطني التأهل إلى المونديال المقبل، وأنا أعرف مدى تأثر الجزائريين بعدم التأهل إلى المونديال المنقضي، لكن قبل ذلك سيكون علينا المشاركة في نسختين من كأس إفريقيا، أما على المدى القريب فتنتظرنا التصفيات الإفريقية بداية من شهر سبتمبر".
"سأضع قائمة موسعة لمباراة غامبيا ولم أختر أعضاء الطاقم الفني إلى حد الآن لهذا السبب"
وعن المباراة الأولى له كمدرب للمنتخب الوطني أمام غامبيا، كشف بلماضي أنه سيعلن عن قائمة موسعة تحسبا لهذا اللقاء قبل أن يقوم بتقليصها حسب المعطيات التي ستكون بحوزته حينها، أما عن سبب عدم اختياره بعد أعضاء الطاقم الفني، فقد رد الناخب الوطني الجديد، قائلا: "كنت أود العمل مع نفس الأشخاص الذين عملتم معهم في قطر لكنهم فضلوا مواصلة عملهم هناك، وباستثناء عزيز بوراس الذي سيكون مدربا للحراس، سأبحث عن مساعد وعن محضر بدني، من المؤكد أني سأختار أشخاصا مناسبين لهذا المشروع لمصلحة المنتخب الوطني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق